فوائد حدوتة قبل النوم
لحدوتة قبل النوم فوائد عدة فهي ليست فقط للتسلية
وقت للتواصل.. لانشغالك طوال اليوم، قد لا تتسنى لكِ الفرصة للتواصل مع طفلك، لذلك تعطيكِ حدوتة قبل النوم المساحة من الوقت لتقضيه أنتِ وطفلك فقط.
وقت للتواصل.. لانشغالك طوال اليوم، قد لا تتسنى لكِ الفرصة للتواصل مع طفلك، لذلك تعطيكِ حدوتة قبل النوم المساحة من الوقت لتقضيه أنتِ وطفلك فقط.
تساعد طفلك على النوم.. بعد يومه الطويل يهدأ طفلك ويستعد للنوم على صوتك الدافئ المطمئن وأنتِ تروي له الحدوتة.
توصيل الحكمة أو العظة بدون إعطاء أوامر أو نصائح.. من خلال حدوتة قبل النوم تستطيعين توصيل رسالة معينة لطفلك بطريقة غير مباشرة.
التفكير المنطقي.. الأطفال غالباً غير صبورين، ودائماً يريدوا أن يعرفوا ماذا سيحدث بعد ذلك، شجعيهم على أن يفكروا «ماذا سيحدث»، تلك الطريقة ستساعد طفلك على التفكير المنطقي من خلال سلسلة الأحداث في القصة، سيتوقع ماذا سيحدث أو ماذا ستكون ردة فعل الشخصيات.
تنمية اللغة.. سيتعلم طفلك مفردات جديدة من خلال القصص، مما سينمي اللغة عنده، ابقي بجانبك القاموس لتبحثي عن الكلمات الجديدة ومعناها في السياق.
التحفيز على التخيل.. قراءة كتاب من عدة فصول سيجعل طفلك يتخيل الشخصيات، مما سيحفز التخيل والإبداع عنده.
حب القراءة.. إذا ما أصبحت حدوتة قبل النوم عادة، ستنمو مع طفلك وعندما يكبر ستصبح القراءة قبل النوم عادة أيضاً، ومن ثم القراءة في أي وقت.
وضع روتين.. يحب الأطفال أن تنظم حياتهم ويحبون الروتين اليومي، مما سيعلمهم التخطيط ليومهم حسب مهامهم فيما بعد.
شعور طفلك أنه محبوب.. حقيقة أنكِ تستقطعين من وقتك نصف ساعة أو أكثر لتقرائي لطفلك قبل النوم، فهذا يعطي لطفلك رسالة مهمة.. ألا وهي أنكِ تحبيه وتفضليه دائماً، وأنه برغم انشغالك له مكانه الخاص.
إليكِ بعض النصائح التي ستساعدك:
ابدأي حدوتة قبل النوم قبل أن تطفئي النور بنصف ساعة.
ضعي حدا لما تقرأينه حتى لا تسترسلي في القراءة إلى منتصف الليل مثلا،
استرخي وشاركي طفلك سريرة، أو اجلسيه على حجرك في كرسي هزاز، أو أي كرسي آخر مريح لكما.
عند القراءة غيري في صوتك حسب الشخصيات، ويمكنك أيضاً أن تقومي بأصوات مصاحبة حتى يندمج طفلك أكثر.
إذا كان كتاباً مصوراً، استكشفي الرسم أنتِ وطفلك، وأسأليه إذا كان هو من يقوم بالرسم.. ماذا كان قد رسم أيضاً.
وأنتِ تقرائي اسألي طفلك أسئلة مفتوحة، مثل ماذا سيحدث؟ ماذا كان سيفعل هو في ذلك الموقف؟
قارني سلوكيات الشخصيات في القصة بمواقف حياتية واقعية، واستخدميها كأداة تعليم.
اسألي طفلك «ماذا كنت ستفعل لو أنك مكان الشخصية؟ وما رأيك بما قامت به الشخصية؟، هل سيكون لك تصرفا آخر؟»
اسألي طفلك «ماذا كنت ستفعل لو أنك مكان الشخصية؟ وما رأيك بما قامت به الشخصية؟، هل سيكون لك تصرفا آخر؟»
استمتعي بوقتك وشاركي طفلك حماسته وضحكاته، فذلك وقتكما سوياً استمتعوا به لأقصى درجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق