الحلقة 13 .. الإسراء و المعراج
السلام عليكم و رحمة الله ....
الأمهات حبايبي .... عاملين إيه ؟
ربنا يعينكوا و يصلح أولادكم و أولادي ويقر عينينا بيهم .
النهاردة حلقة الإسراء و المعراج ...
و هنقول كل حاجة فيها إن شاء الله
وبطريقة بسيطة خالص ...
و نستعين بالله ...
-------------------------- --------------
الحلقة 13
و ما يحلي الكلام غير بذكر النبي .........
و حبابيبي دايما بيقولوا .....عليه الصلاة و السلام ...
طب الحلوين يقولولي :
سيدنا محمد لما آذوه الأشرار في الطائف عمل إيه ؟؟
دعا ربنا ...
ممتازين smile رمز تعبيري
قال لربنا ... يا رب مهما آذوني ..أهم حاجة عندي ما تكونش يا ربي غضبان عليا و تكون راضي عني ....
ربنا ما سابش سيدنا محمد ... وطمن قلبه ... إنه راضي عنه و بيحبه
و هيخليه يشوف حاجات محدش غيره شافها ...هيحصل حاجة اسمها الاسراء و المعراج ...
دي رحلة ربنا هيخلي سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام يعيشها (يروحها) عشان يبقي ثابت و قوي و يعرف إن ربنا أختاره و ميزه عن كل الناس .
و ما يزعلش أبدا مهما الكفار آذوه أو ضايقوه أو حاربوه ....و يبقي متأكد إنه ربنا معاه و هينصره .
.... و هيحصل الإسراء و المعراج ...
يعني إيه؟ ...
الإسراء .... (من مكة إلي المسجد الأقصي) :
سيدنا محمد صلي و بعدين نام (كانت الأول صلتين في اليوم)
.... جه الملاك جبريل عليه السلام و صحاه ....
و أخده عند الباب ....
سيدنا محمد لقي كائن ....أول مرة يشوفه ...
لونه أبيض...
و عرف من جبريل عليه السلام إن اسمه البراق ....
ربنا زي ما خلقنا و خلق الحيوانات و خلق كل حاجة ...
خلق كمان كائنات و مخلوقات ما نعرفهاش ...
ويقدر يخلق (يصنع ) ما يشاء .... ربنا قدرته كبيرة ..
و أكبر من تفكيرنا ...
سيدنا محمد ركب البراق ... بس مكنش البراق زي حيوانات الدنيا ....
كان بيتحرك بأسرع سرعة ممكن نتخيلها ...
اتحرك بسرعة من مكة ........لبلد بعييييييييييد ....اسمها القدس ....
في الطريق سيدنا محمد شاف الناس اللي بتسافر لمكة و راكبين الجمال.... وماشيين بالراحة بالراحة ...
و قدامهم جمل لونه قريب من الأسود وفيه بياض خفيف .
و علي ضهره شايل كيسين (شنطتين) ،،، واحدة لونها اسود،،،، و التانية اسود في ابيض.
و لقي جمل تاني ضايع منهم و قاعدين يدوروا عليه ...
قالهم علي مكانه .... هما ما لحقوش يشوفوا سيدنا محمد
...بس سمعوا صوته
و بعدين بعد شوية سيدنا محمد لقي ناس نايمة جنب ماية و متغطية ...
فسيدنا محمد وقف شرب الماية .. و غطاها تاني
لغاية لما وصلوا عند القدس
ووقفوا عند المسجد الأقصي ............يااااااااه ....
المسجد الأقصي ده المسلمين كلهم بيحبوه أوي .......
(دلوقتي اليهود حاربونا و أخدوه مننا ...
بس إحنا إن شاء الله هنحاربهم و نرجعه تاني عشان ده مسجد المسلمين )
سيدنا محمد نزل من البراق ...
وربطه عند حيطه ... اسمها حائط البراق
و دخل المسجد ....لقي إيه ؟؟؟
لقي الأنبياء اللي ربنا أختارهم ... و وقفوا يصلوا كلهم لربنا...
و بعد لما خلصوا صلاة ...
جبريل عليه السلام حط قدام سيدنا محمد 3 كوبايات
واحدة فيها لبن ... وواحدة فيها خمرة وحشة ... وواحدة فيها ماية ...
سيدنا محمد فهم قصد جبريل عليه السلام ....
عرف إنه المفروض يختار الصح
مد إيده وخد كوباية اللبن ...
سيدنا جبريل قاله أنت اخترت الصح ...(الفطرة)
عشان كده المسلمين لازم يتعلموا يختاروا في حياتهم الصح والنافع ...
و اللي يقوينا و نبعد عن الي مش مفيد او اللي بيضرنا .
وبعدين خرج سيدنا محمد و جبريل
سيدنا محمد عرف إن هيحصل المعراج .... يعني ربنا هيطلعهم في السما
ربنا خلق سبع سموات
وكل النجوم والكواكب والشمس في سما الدنيا .....
و السموات التانية منعرفش عنها حاجة
ربنا بس اللي يعرف كل حاجة .
ربنا بيحب سيدنا محمد و هيخليه يشوف و يتعلم حاجات محدش غيره هيشوفها ولا يعرفها .
و سيدنا محمد هيعلمها لكل الناس .
طلعوا في اول سما ... لقوا ملايكة كتير مبتسمة و بتسلم علي سيدنا محمد
و لقوا سيدنا آدم عليه السلام..... أول واحد ربنا خلقه .. يعني أبو البشر كلهم ... و سلم علي سيدنا محمد
وصلوا تاني سما ....لقوا النبي عيسي عليه السلام... و النبي يحي عليه السلام ....سلموا عليهم .
وصلوا تالت سما .... لقوا نبي شكله أجمل شكل .... ده النبي يوسف عليه السلام.
وصلوا رابع سما .....كان فيها النبي إدريس عليه السلام.
وصلوا خامس سما ....لقوا راجل شعره أبيض و دقنه بيضة ...بس مش عجوز أوي .... دي النبي هارون عليه السلام ...أخو موسي عليه السلام.
وصلوا سادس سما .... لقو النبي موسي عليه السلام... أخو هارون عليه السلام .
لغاية أخيرا ...سابع سما ....لقوا سيدنا إبراهيييييم عليه السلام ....
يااااه ده سيدنا إبراهيم اللي دعا ربنا أنه يختار نبي يعلم الناس كلها ...
سيدنا إبراهيم رحب بسيدنا محمد و قاله :مرحبا بالابن الصالح ...و العبد الصالح
بعد كده جبريل خلي سيدنا محمد يشوف الجنة ....
و سيدنا محمد قالنا إن إحنا مش هنعرف نتخيلها ...
لأنها هتكون دايما أحلي من كل أفكارنا ...
و إن لو إحنا عايزين أي حاجة في الجنة ....
ربنا بيديهلنا و بتكون أحلي كمان .
(لهم مايشاؤون فيها ولدينا مزيد)
و احلي كمان من كل الصور ...
و بعدين طلعوا من الجنة ....
و شافوا ملاك مش بيبتسم ابدا ...
سيدنا محمد عرف إن ده ... اسمه مالك ... ملاك النار
و شاف النار و بيتعذب فيها الأشرار اللي كانوا بيعذبوا الطيبين المؤمنين في الدنيا و بيقتلوهم و يقتلوا أطفالهم و مش بيرضوا يسمعوا كلام ربنا ولا يصلوا لربنا .
و وصلوا لمكان اسمه سدرة المنتهي ...
مكان يشبه الشجرة .... بس أوراقها كبيرة جدا جدا .....
و هناك عند سدرة المنتهي ....
سيدنا محمد سجد لربنا عشان ربنا اختاره أنه يكون الوحيد اللي يوصل للمكان ده ...
و شكر ربنا و حمده ...
ربنا قال لسيدنا محمد إن المسلمين يصلوا 50 صلاة ....
(ممكن يسألك ...هو سيدنا محمد شاف ربنا؟؟ ... لأ سيدنا محمد ما شفش ربنا بعينيه
ربنا قال ... لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير....)
و بعدين سيدنا محمد رجع ...فشافه سيدنا موسي ... فسأله :
ربنا أمرك تصلوا كام؟
سيدنا محمد قالوا : 50 صلاة ...
سيدنا موسي قاله : ارجع ... و أسأل ربنا ... ممكن يقللها ...
فرجع سيدنا محمد و طلب من ربنا يقللها فربنا قللها 5 .....فبقت 45 صلاة .
فرجع سيدنا محمد لسيدنا موسي ...
فسيدنا موسي قاله يرجع لربنا تاني عشان يقللها كمان....
فرجع لربنا و ربنا قللها كمان .... و فضلوا كده ...
لغاية لما ربنا خلاها 5 صلوات ...
سيدنا موسي قال لسيدنا محمد ...ارجع لربنا عشان يقللها كمان ....
بس سيدنا محمد قالوا أنه ما يقدرش يطلب من ربنا أنه يقللها أكتر من كده ...
لأن سيدنا محمد استحي (اتكسف) من ربنا .
بس سيدنا محمد قالنا إن اللي هيصلي الخمس صلوات ربنا هيحسبهم كأنهم 50 صلاة
عشان ربنا بيحب اللي بيصلوا و عشان يدخلنا الجنة .....ياااارب.
ورجع سيدنا محمد لمكة .... كان لسه الدنيا ضلمة في مكة ... ولسه الفجر ما طلعش ...
بعد ما سيدنا محمد صلي الصبح .... طلع عشان يحكي لأهل مكة علي اللي حصل
طبعا بقوا مستغربين ....
الكفار قالوا له :ده احنا عشان نروح أي مكان بنركب جمل...و بنفضل مسافرين شهر و بنرجع في شهر ...
إزاي تروح وترجع في نفس اليوم .... طب قولنا دليل !
فسيدنا محمد قالهم .... في الطريق شوفت الناس اللي مسافرين لمكة و راكبين الجمال
و فيه جمل ضاع منهم ...و أنا نبهتهم لمكانه .... و أنا عارف وصلوا لغاية فين...و كمان هما قربوا يوصلوا مكة
و قدامهم جمل لونه أسود و فيه بياض خفيف ...و علي ضهره شنطتين صوف،،، واحدة سودة والتانية اسود في ابيض .
و كمان كان فيه ناس تانية نايمين .... فلما عطشت وقفت ...و شربت من الماية اللي جنبهم و غطتها تاني .
فراحو بسرعة أهل مكة يستنوا الناس اللي كانت مسافرة علي الجمال .... عشان يسألوهم
أول لما وصل المسافرين .... أهل مكة استغربوا ... لقوا كلام سيدنا محمد صح
فعلا جمل لونه أسود وفيه بياض خفيف ماشي قدامهم و حاطين شنطتين صوف علي ضهره ،، واحده سودة و التانية ابيض في اسود !!
فسألوهم أنتم ضاع منكم جمل ؟ فالمسافرين قالوا أيوة ...بس سمعنا صوت حد بيعرفنا مكانه ولقيناه..
فلما جه ناس تانية مسافرين برضه ....أهل مكة سألوهم ...
قالوا أيوة إحنا نمنا جنب ماية متغطية ...و لما صحينا لقينها متغطية برضه ....بس الماية لقيناها خلصانة.
رجع الكفار لسيدنا محمد ...
و قالوله إحنا فينا ناس راحت المسجد الاقصي قبل كده ...
قولنا شكله إيه عشان نعرف إنت روحت فعلا ولا لأ ....
سيدنا محمد فضل يوصفه بالتفصيل ...و ربنا خلي شكل المسجد يبقي قدامه عشان يعرف يرد علي كل أسألتهم ...
ففضل سيدنا محمد يوصف أبوابه و شكله و كل حتة فيه !!! ....
ورجع سيدنا محمد بيته و جه جبريل و علمه الوضوء و الصلوات الخمسة .
والكفار رجعوا بيوتهم و بقوا هيتجننوا !! إزاي سيدنا محمد عرف كل ده ؟؟
و بقوا مستغربين ....
عارفين مستغربين ليه ؟....
عشان الكفار ما يعرفوش إن ربنا يقدر يعمل كل حاجة و أي حاجة ...
و إن ربنا هو اللي خلقهم و خلق عقولهم ...
و مهما فكروا بقدرة ربنا بعقلهم .... أكيد قدرة ربنا أكبر من عقلهم....
ما يعرفوش إن ربنا مجرد يقول " كن " ...كل شيء هيكون ...
زي ما ربنا أراد.
اللهم صل علي سيدنا محمد ....
اللهم ارزقنا حبك و رضاك ...
السلام عليكم و رحمة الله ....
الأمهات حبايبي .... عاملين إيه ؟
ربنا يعينكوا و يصلح أولادكم و أولادي ويقر عينينا بيهم .
النهاردة حلقة الإسراء و المعراج ...
و هنقول كل حاجة فيها إن شاء الله
وبطريقة بسيطة خالص ...
و نستعين بالله ...
--------------------------
الحلقة 13
و ما يحلي الكلام غير بذكر النبي .........
و حبابيبي دايما بيقولوا .....عليه الصلاة و السلام ...
طب الحلوين يقولولي :
سيدنا محمد لما آذوه الأشرار في الطائف عمل إيه ؟؟
دعا ربنا ...
ممتازين smile رمز تعبيري
قال لربنا ... يا رب مهما آذوني ..أهم حاجة عندي ما تكونش يا ربي غضبان عليا و تكون راضي عني ....
ربنا ما سابش سيدنا محمد ... وطمن قلبه ... إنه راضي عنه و بيحبه
و هيخليه يشوف حاجات محدش غيره شافها ...هيحصل حاجة اسمها الاسراء و المعراج ...
دي رحلة ربنا هيخلي سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام يعيشها (يروحها) عشان يبقي ثابت و قوي و يعرف إن ربنا أختاره و ميزه عن كل الناس .
و ما يزعلش أبدا مهما الكفار آذوه أو ضايقوه أو حاربوه ....و يبقي متأكد إنه ربنا معاه و هينصره .
.... و هيحصل الإسراء و المعراج ...
يعني إيه؟ ...
الإسراء .... (من مكة إلي المسجد الأقصي) :
سيدنا محمد صلي و بعدين نام (كانت الأول صلتين في اليوم)
.... جه الملاك جبريل عليه السلام و صحاه ....
و أخده عند الباب ....
سيدنا محمد لقي كائن ....أول مرة يشوفه ...
لونه أبيض...
و عرف من جبريل عليه السلام إن اسمه البراق ....
ربنا زي ما خلقنا و خلق الحيوانات و خلق كل حاجة ...
خلق كمان كائنات و مخلوقات ما نعرفهاش ...
ويقدر يخلق (يصنع ) ما يشاء .... ربنا قدرته كبيرة ..
و أكبر من تفكيرنا ...
سيدنا محمد ركب البراق ... بس مكنش البراق زي حيوانات الدنيا ....
كان بيتحرك بأسرع سرعة ممكن نتخيلها ...
اتحرك بسرعة من مكة ........لبلد بعييييييييييد ....اسمها القدس ....
في الطريق سيدنا محمد شاف الناس اللي بتسافر لمكة و راكبين الجمال.... وماشيين بالراحة بالراحة ...
و قدامهم جمل لونه قريب من الأسود وفيه بياض خفيف .
و علي ضهره شايل كيسين (شنطتين) ،،، واحدة لونها اسود،،،، و التانية اسود في ابيض.
و لقي جمل تاني ضايع منهم و قاعدين يدوروا عليه ...
قالهم علي مكانه .... هما ما لحقوش يشوفوا سيدنا محمد
...بس سمعوا صوته
و بعدين بعد شوية سيدنا محمد لقي ناس نايمة جنب ماية و متغطية ...
فسيدنا محمد وقف شرب الماية .. و غطاها تاني
لغاية لما وصلوا عند القدس
ووقفوا عند المسجد الأقصي ............يااااااااه ....
المسجد الأقصي ده المسلمين كلهم بيحبوه أوي .......
(دلوقتي اليهود حاربونا و أخدوه مننا ...
بس إحنا إن شاء الله هنحاربهم و نرجعه تاني عشان ده مسجد المسلمين )
سيدنا محمد نزل من البراق ...
وربطه عند حيطه ... اسمها حائط البراق
و دخل المسجد ....لقي إيه ؟؟؟
لقي الأنبياء اللي ربنا أختارهم ... و وقفوا يصلوا كلهم لربنا...
و بعد لما خلصوا صلاة ...
جبريل عليه السلام حط قدام سيدنا محمد 3 كوبايات
واحدة فيها لبن ... وواحدة فيها خمرة وحشة ... وواحدة فيها ماية ...
سيدنا محمد فهم قصد جبريل عليه السلام ....
عرف إنه المفروض يختار الصح
مد إيده وخد كوباية اللبن ...
سيدنا جبريل قاله أنت اخترت الصح ...(الفطرة)
عشان كده المسلمين لازم يتعلموا يختاروا في حياتهم الصح والنافع ...
و اللي يقوينا و نبعد عن الي مش مفيد او اللي بيضرنا .
وبعدين خرج سيدنا محمد و جبريل
سيدنا محمد عرف إن هيحصل المعراج .... يعني ربنا هيطلعهم في السما
ربنا خلق سبع سموات
وكل النجوم والكواكب والشمس في سما الدنيا .....
و السموات التانية منعرفش عنها حاجة
ربنا بس اللي يعرف كل حاجة .
ربنا بيحب سيدنا محمد و هيخليه يشوف و يتعلم حاجات محدش غيره هيشوفها ولا يعرفها .
و سيدنا محمد هيعلمها لكل الناس .
طلعوا في اول سما ... لقوا ملايكة كتير مبتسمة و بتسلم علي سيدنا محمد
و لقوا سيدنا آدم عليه السلام..... أول واحد ربنا خلقه .. يعني أبو البشر كلهم ... و سلم علي سيدنا محمد
وصلوا تاني سما ....لقوا النبي عيسي عليه السلام... و النبي يحي عليه السلام ....سلموا عليهم .
وصلوا تالت سما .... لقوا نبي شكله أجمل شكل .... ده النبي يوسف عليه السلام.
وصلوا رابع سما .....كان فيها النبي إدريس عليه السلام.
وصلوا خامس سما ....لقوا راجل شعره أبيض و دقنه بيضة ...بس مش عجوز أوي .... دي النبي هارون عليه السلام ...أخو موسي عليه السلام.
وصلوا سادس سما .... لقو النبي موسي عليه السلام... أخو هارون عليه السلام .
لغاية أخيرا ...سابع سما ....لقوا سيدنا إبراهيييييم عليه السلام ....
يااااه ده سيدنا إبراهيم اللي دعا ربنا أنه يختار نبي يعلم الناس كلها ...
سيدنا إبراهيم رحب بسيدنا محمد و قاله :مرحبا بالابن الصالح ...و العبد الصالح
بعد كده جبريل خلي سيدنا محمد يشوف الجنة ....
و سيدنا محمد قالنا إن إحنا مش هنعرف نتخيلها ...
لأنها هتكون دايما أحلي من كل أفكارنا ...
و إن لو إحنا عايزين أي حاجة في الجنة ....
ربنا بيديهلنا و بتكون أحلي كمان .
(لهم مايشاؤون فيها ولدينا مزيد)
و احلي كمان من كل الصور ...
و بعدين طلعوا من الجنة ....
و شافوا ملاك مش بيبتسم ابدا ...
سيدنا محمد عرف إن ده ... اسمه مالك ... ملاك النار
و شاف النار و بيتعذب فيها الأشرار اللي كانوا بيعذبوا الطيبين المؤمنين في الدنيا و بيقتلوهم و يقتلوا أطفالهم و مش بيرضوا يسمعوا كلام ربنا ولا يصلوا لربنا .
و وصلوا لمكان اسمه سدرة المنتهي ...
مكان يشبه الشجرة .... بس أوراقها كبيرة جدا جدا .....
و هناك عند سدرة المنتهي ....
سيدنا محمد سجد لربنا عشان ربنا اختاره أنه يكون الوحيد اللي يوصل للمكان ده ...
و شكر ربنا و حمده ...
ربنا قال لسيدنا محمد إن المسلمين يصلوا 50 صلاة ....
(ممكن يسألك ...هو سيدنا محمد شاف ربنا؟؟ ... لأ سيدنا محمد ما شفش ربنا بعينيه
ربنا قال ... لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير....)
و بعدين سيدنا محمد رجع ...فشافه سيدنا موسي ... فسأله :
ربنا أمرك تصلوا كام؟
سيدنا محمد قالوا : 50 صلاة ...
سيدنا موسي قاله : ارجع ... و أسأل ربنا ... ممكن يقللها ...
فرجع سيدنا محمد و طلب من ربنا يقللها فربنا قللها 5 .....فبقت 45 صلاة .
فرجع سيدنا محمد لسيدنا موسي ...
فسيدنا موسي قاله يرجع لربنا تاني عشان يقللها كمان....
فرجع لربنا و ربنا قللها كمان .... و فضلوا كده ...
لغاية لما ربنا خلاها 5 صلوات ...
سيدنا موسي قال لسيدنا محمد ...ارجع لربنا عشان يقللها كمان ....
بس سيدنا محمد قالوا أنه ما يقدرش يطلب من ربنا أنه يقللها أكتر من كده ...
لأن سيدنا محمد استحي (اتكسف) من ربنا .
بس سيدنا محمد قالنا إن اللي هيصلي الخمس صلوات ربنا هيحسبهم كأنهم 50 صلاة
عشان ربنا بيحب اللي بيصلوا و عشان يدخلنا الجنة .....ياااارب.
ورجع سيدنا محمد لمكة .... كان لسه الدنيا ضلمة في مكة ... ولسه الفجر ما طلعش ...
بعد ما سيدنا محمد صلي الصبح .... طلع عشان يحكي لأهل مكة علي اللي حصل
طبعا بقوا مستغربين ....
الكفار قالوا له :ده احنا عشان نروح أي مكان بنركب جمل...و بنفضل مسافرين شهر و بنرجع في شهر ...
إزاي تروح وترجع في نفس اليوم .... طب قولنا دليل !
فسيدنا محمد قالهم .... في الطريق شوفت الناس اللي مسافرين لمكة و راكبين الجمال
و فيه جمل ضاع منهم ...و أنا نبهتهم لمكانه .... و أنا عارف وصلوا لغاية فين...و كمان هما قربوا يوصلوا مكة
و قدامهم جمل لونه أسود و فيه بياض خفيف ...و علي ضهره شنطتين صوف،،، واحدة سودة والتانية اسود في ابيض .
و كمان كان فيه ناس تانية نايمين .... فلما عطشت وقفت ...و شربت من الماية اللي جنبهم و غطتها تاني .
فراحو بسرعة أهل مكة يستنوا الناس اللي كانت مسافرة علي الجمال .... عشان يسألوهم
أول لما وصل المسافرين .... أهل مكة استغربوا ... لقوا كلام سيدنا محمد صح
فعلا جمل لونه أسود وفيه بياض خفيف ماشي قدامهم و حاطين شنطتين صوف علي ضهره ،، واحده سودة و التانية ابيض في اسود !!
فسألوهم أنتم ضاع منكم جمل ؟ فالمسافرين قالوا أيوة ...بس سمعنا صوت حد بيعرفنا مكانه ولقيناه..
فلما جه ناس تانية مسافرين برضه ....أهل مكة سألوهم ...
قالوا أيوة إحنا نمنا جنب ماية متغطية ...و لما صحينا لقينها متغطية برضه ....بس الماية لقيناها خلصانة.
رجع الكفار لسيدنا محمد ...
و قالوله إحنا فينا ناس راحت المسجد الاقصي قبل كده ...
قولنا شكله إيه عشان نعرف إنت روحت فعلا ولا لأ ....
سيدنا محمد فضل يوصفه بالتفصيل ...و ربنا خلي شكل المسجد يبقي قدامه عشان يعرف يرد علي كل أسألتهم ...
ففضل سيدنا محمد يوصف أبوابه و شكله و كل حتة فيه !!! ....
ورجع سيدنا محمد بيته و جه جبريل و علمه الوضوء و الصلوات الخمسة .
والكفار رجعوا بيوتهم و بقوا هيتجننوا !! إزاي سيدنا محمد عرف كل ده ؟؟
و بقوا مستغربين ....
عارفين مستغربين ليه ؟....
عشان الكفار ما يعرفوش إن ربنا يقدر يعمل كل حاجة و أي حاجة ...
و إن ربنا هو اللي خلقهم و خلق عقولهم ...
و مهما فكروا بقدرة ربنا بعقلهم .... أكيد قدرة ربنا أكبر من عقلهم....
ما يعرفوش إن ربنا مجرد يقول " كن " ...كل شيء هيكون ...
زي ما ربنا أراد.
اللهم صل علي سيدنا محمد ....
اللهم ارزقنا حبك و رضاك ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق